رغم ما يعاني منه فريق الرشاد البرحيلي من عدة جهات، إلا أنه لا زال يواصل تألقه الرياضي بين الفرق المنافسة على الصعيدين الإقليمي والجهوي.
وقد واجه الفريق الرياضي عدة مشاكل مالية ونفسية منها تأخر صرف منحته من طرف المجلس البلدي حيث تعتبر العصب المادي لنشاطه وتحركه، علاوة على التعثر الذي عرفته أشغال إصلاح الملعب البلدي والتي لم تنته بعد ليكون جاهزا لاستقبال الفرق الرياضية، ما جعل الفريق يضطر دائما للتنقل إلى ملاعب الفرق المنافسة في معاناة نفسية وجسدية منهكة للاعبين دامت منذ سنتين أو تزيد.
هذا جزء بسيط من المعاناة التي عرفها الرشاد البرحيلي تستدعي معها تدخل كل الفاعلين إقليميا ومحليا من السيد عامل الإقليم مرورا بالمديرية الإقليمية لوزارة الشبيبة والرياضة وانتهاء برئيس المجلس الجماعي لأولاد برحيل، وذلك بغية حل هذا المشكل الذي أقض مضجع الرياضة البرحيلية وجعلها متأخرة بالمقارنة مع العديد من الفرق التي تنافس على طموحات أخرى أكبر من إعداد الملعب وصرف منحة بالكاد تقيم أوده لفترة من الزمن… ولعل للنداء من مستجيب.
